. كيف ندعم من يعاني من التأتأة؟ - المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية National Center For Mental Health Promotion حيـــاة أفضــل
القائمة الرئيسية

كيف ندعم من يعاني من التأتأة؟

كيف ندعم من يعاني من التأتأة؟


التأتأة ليست مجرد اضطراب في الكلام، بل ترتبط بمشاعر القلق والخوف التي قد تؤثر على نفسية الشخص المصاب. لذلك، من المهم تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للتخفيف من هذه الأعراض وتعزيز الثقة بالنفس. فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساهم في دعم من يعاني من التأتأة:
1- الدعم النفسي والتعاطف: قد يشعر الشخص الذي يعاني من التأتأة بالخوف أو الإحراج أثناء التحدث. دعم الأهل والأصدقاء من خلال إظهار التفهم والصبر، دون الضغط عليه للتحدث بسرعة أو بوضوح، يساعد على تخفيف التوتر وتعزيز راحته النفسية.
2- العلاج السلوكي المعرفي: يُعد العلاج السلوكي المعرفي من الأساليب الفعالة في تحسين إدراك الشخص لأفكاره السلبية وتعديل استجابته لها. يعمل هذا العلاج على تخفيف مشاعر القلق وتحسين التفاعل الاجتماعي.
3- التدريبات الاجتماعية: تشجيع الشخص على المشاركة في أنشطة اجتماعية بسيطة يساعده في التغلب على خوفه من التحدث أمام الآخرين، مما يزيد من ثقته بنفسه تدريجياً.
4- العلاج المتخصص: يساهم التدخل المبكر من خلال العلاج المتخصص، سواء كان مع أخصائيين في النطق أو العلاج النفسي، في تعزيز التحسن وتقليل الأعراض المرتبطة بالتأتأة.
5- الكتابة كوسيلة للتعبير: الكتابة تُعد وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر والأفكار دون ضغط التحدث المباشر، مما يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر.

من المهم أن نتذكر أن كل شخص يمر برحلة مختلفة مع التأتأة، ولذلك فإن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المتواصل هو جزء أساسي في تعزيز صحته النفسية. 

 

المصدر1  

المصدر2